تحذر الهيئة العقارية السعودية من التعامل مع الأشخاص غير المرخص لهم


دعت الهيئة العامة للعقار في المملكة العربية السعودية جميع الراغبين في استكمال تأجير الوحدات العقارية إلى عدم التعامل مع الأشخاص غير المرخص لهم الذين يدعون أنهم وسطاء أو مكاتب عقارات أو ملاك عقارات لتجنب الوقوع في الاحتيال وتحويل الأموال إلى أفراد غير معروفين.

أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار تيسير المفرج على ضرورة التحقق من أن الجهة التسويقية للوحدة العقارية من الوسطاء المرخص لهم برخصة عقار “فال” سواء كان فردا أو منشأة ، وأن الوحدة العقارية قد أصدرت ترخيصًا للإعلان العقاري صادرًا من الهيئة العامة للعقار ، ومن ثم التحقق من صحة الوحدة العقارية. بيانات الوسيط ورخصة الإعلان من خلال ميزة الاستعلام التي توفرها الهيئة على منصة الخدمات الإلكترونية على موقعها الإلكتروني وإدخال عدد من المعلومات مثل رقم رخصة الوسيط أو رقم هوية الفرد أو الرقم الموحد للمنشأة أو اسم الوسيط ، أو نوع الترخيص ، وبعد ذلك ستظهر نتيجة الاستعلام.

من الممكن أيضًا الاسترشاد بمنطق السعر المعروض للإيجار من خلال زيارة مؤشر الإيجار في “الإيجار” ؛ للتأكد من أن السعر المعروض يتماشى مع النطاق السعري ومتوسط ​​أسعار الوحدة العقارية وفق مواصفات الوحدة وموقعها ، وأن يتم تحويل السداد المالي عبر قناة الدفع الإلكتروني التي توفرها الشبكة الإلكترونية. لخدمات الإيجار “إيجار”. هذا بعد توثيق العقد الإلكتروني ؛ والحذر من التحويل المالي المباشر إلى حسابات بنكية للحد من عمليات الاحتيال ، بحسب وكالة الأنباء السعودية واس.

من ناحية أخرى ، كشف المتحدث الرسمي أن الهيئة العامة للعقار قد اتخذت الإجراءات القانونية لاستدعاء عدد من الوسطاء العقاريين الذين شاركوا أو تسببوا في الاحتيال والاحتيال. من خلال تمكين المحتالين من استخدام بياناتهم أو تراخيصهم أو ميزة توثيق العقود عن طريق الإيجار تمهيدًا لإحالتها إلى الجهات المختصة.

وشدد المفرج على أهمية اهتمام الوسيط العقاري بحسابه “إيجار” ، وعدم تمكين الغير من استخدام الحساب ، حيث يتحمل الوسيط العقاري المسؤولية الكاملة عن أي معاملات عقارية تمت من خلال حسابه “إيجار”. “دعا المسوقين والوسطاء العقاريين المرخصين إلى ترخيص إعلاناتهم العقارية قبل نشرها في منصات التسويق العقاري وعدم السماح للمتلاعبين باستغلال إعلاناتهم للعرض والتسويق.

وأوضحت الهيئة أن المحتال يعرض تأجير الوحدة العقارية بسعر مغر عبر القنوات الإلكترونية – ومنها مواقع التواصل الاجتماعي – بعد جمع معلومات مفصلة عنها ، أو تقديم عدة وحدات عقارية وهمية. الادعاء بنفاد المخزون ونقص المعروض ، ومطالبة المستفيد بحجزها بسرعة عن طريق تحويل الدفعة المقدمة إلى حساب بنكي ، وخداعه لتوثيق العقد في “إيجار” مستفيدًا من الثقة أو الجهل. بعض الوسطاء الذين مكّنوه من استخدام بياناتهم الرسمية.

المصدر: العربية نت | وكالات